يمكنك التنقل عبر جميع المواضيع أسفل الصفحة في الجانب الأيمن

وسط البلد بثوب جديد




نشرته بأخبار يوم بيوم وجريدة وسط البلد

مجدداً يُثبت فريق برنامج وسط البلد " تقديم: خالد تليمة، إعداد: أميرة أحمد، جرافيك: معتز النحراوي ـ هشام يوسف، تصوير: رامي السيد ـ مجدي موريس ـ ماهر سعيد، صوت: مجدي محمد ـ كريم محسن ـ مصطفى ربيع، إضاءة: مبروك عبد المنعم ـ مصطفى محمد ـ حسين محمود، مونتاج: أحمد رجائي، رئاسة التحرير: سامح حنين، إخراج: وائل أحمد " أنهم فريق عمل ناجح يجيد تقديم حلقة تلفزيونية دسمة، بين منزلتين من السياسية الخفيفة والاجتماعية الوثائقية الهادفة في آن واحد، وتقديم صورة من الواقع المصري بعيداً عن الزور باسم الثورة لمن ينتحلون صفتها بغير وجه حق، وكذلك الحث على استنتاج الترميز والدلالات والإسقاطات المباشرة على الواقع .

 ففي حلقته الأولى من الجزء الأول، استضاف البرنامج الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الذي أكدت الأيام والسنين والزمن، أنه لم ينزع من داخله الثورجي والشاعر والمشاغب العاشق لمصر، ثم فاجئنا البرنامج بعد أسبوع باستضافة السياسي الكبير حمدين صباحي في حلقة كانت من أجمل وأروع لقائاته، حيث عرفنا فيها صباحي الإنسان والفنان والشاعروالصحفي.. لا السياسي فقط، فقد استطاع فريق البرنامج أن يستخرج أحاسيسه ومشاعره لتقديمها للمشاهدين بطريقة استثنائية، فمن تابع تلك الحلقة يستطيع أن يلمس التفاعل والإنسجام للسيد حمدين مع ما طُرح عليه من أسئلة، مما جعل المسئولين بالقناة مد وقت الحلقة لساعة أخرى استثنائياً  

وبمتابعة للبرنامج على قناة "أون تي في" لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال المجهود الذي يبذله الفريق، سواء كان على صعيد الإعداد أو التقديم أو اختيار الضيوف، سواءً في الجزء الأول للبرنامج أو بعرضه الجديد 

فبعد نجاح البرنامج على مدار شهر رمضان والذي لفت الانتباه منذ حلقاته الأولى، مع الأداء المتميز لجميع فريق العمل واختيارهم لمواضيع مثلت اختياراً ذكياً وموفقاً، أضاف الكثير من الواقعية إلى البرنامج، هاهم يثبتون مرة أخرى أن الأيام تزيدهم توهجاً وخبرة وبراعة في عملهم، خصوصاُ أن معظمهم سياسيين، استطاعوا الخروج بالبرنامج من ثوب السياسيون بثوب الاعلاميون، وخاصة خالد تليمة الذي أراهن عليه أنه سيصبح مستقبلاً أحد أهم الوجوه الاعلامية والسياسية في آن واحد

يعود البرنامج في كل خميس الساعة الخامسة والنصف ويعاد الجمعة في نفس التوقيت، بثوبه الجديد الوثائقي بحوارات ومقابلات مع  المبدعون سواء من الشباب أو الجيل القديم وتناول ملفات مسكوت عنها بطريقة وثائقية

وسط البلد دعوة إلى الحب والفرح والجمال والمصالحة، وعلامة جديدة على أن الشباب يظل قادراً على تقديم ما هو جديد وجميل مهما كانت الظروف، وكم نحتاج إلى ما يدعو على الحب والجمال في زمن الدعوة للضغائن والأحقاد .