قال الله عز و جل "وقضى ربك آلا تعبدو إلا إياه و بالوالدين إحسانا"
اليوم نحتفل بواهبات الحياة على الدهر و صانعات التاريخ ، فخر الأنوثة التي حمت سر الوجود في هذا الكون ، و حفظت الإنسانية في هذه الدنيا ، و حملت أجنة البشرية وهناً على وهن ، إنها الأم .
و معنى كلمة أم أي قصد أو مقصودة لأن الزوج والأبناء يؤمونها لحاجتهم إليها لما تهبه من الحب و العطاء ، فلديها يجتمعون ثم يتفرقون و لا محال إليها يرجعون لأنها المقصد الذي لا غنى عنه ، و من كلمة أم إنشق لفظ أمه أي جماعة لأن كل أم تخلق جماعة بكل معانيها العظيمة .
و صانا بهم الرسول الكريم "محمد صلى الله عليه و سلم" حيث قال "أحق الناس بإكرامه أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، و حين جائه رجلاً يستأذنه في الخروج للجهاد سأله ألك أم ، قال نعم فأمره أن يرجع لها و يبرها و قال له إلزمها فإن الجنة تحت قدميها .
و السيد المسيح "عيسى عليه السلام" إهتم بأمه السيدة العذراء "مريم عليها السلام" فقد أوصى تلميذه يوحنا قائلاً له عن السيدة العذراء هوذا أمك ، كما قال "بإحتمال هفوات أمك تُجزى خيرا".
و في العهد القديم كانت الوصية الخامسة من الوصايا العشر التي أعطاها الله "لموسى عليه السلام"،"أكرم أباك و أمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض"
و اليوم نحتفل بهن فمنهن الكثيرات نشئن في حضن النيل الأسمر الخَير ، بحثن عن لقمة العيش و جرين خلف قوت يومهن و مع ذلك على وجوههن إبتسامة صافية مشرقة يواجهن بها شراسة الأيام و غدر الزمان ، فمن منا لا يتذكر إبتسامة أمه التي تبثه أملاً و التي كانت زاده الصباحي الذي يجعله يمضي في طريقه مستبشراً بيومٍ جديد
و في الختام ، لقد كتبنا كثيراً في الأمومة و عنها و وضعنا الأم في أعلى المراتب و هي تستحق ذلك ، فعلينا آلا ننسا الأب و ما يمثله أيضاً من قيم سامية .
اليوم نحتفل بواهبات الحياة على الدهر و صانعات التاريخ ، فخر الأنوثة التي حمت سر الوجود في هذا الكون ، و حفظت الإنسانية في هذه الدنيا ، و حملت أجنة البشرية وهناً على وهن ، إنها الأم .
و معنى كلمة أم أي قصد أو مقصودة لأن الزوج والأبناء يؤمونها لحاجتهم إليها لما تهبه من الحب و العطاء ، فلديها يجتمعون ثم يتفرقون و لا محال إليها يرجعون لأنها المقصد الذي لا غنى عنه ، و من كلمة أم إنشق لفظ أمه أي جماعة لأن كل أم تخلق جماعة بكل معانيها العظيمة .
و صانا بهم الرسول الكريم "محمد صلى الله عليه و سلم" حيث قال "أحق الناس بإكرامه أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك"، و حين جائه رجلاً يستأذنه في الخروج للجهاد سأله ألك أم ، قال نعم فأمره أن يرجع لها و يبرها و قال له إلزمها فإن الجنة تحت قدميها .
و السيد المسيح "عيسى عليه السلام" إهتم بأمه السيدة العذراء "مريم عليها السلام" فقد أوصى تلميذه يوحنا قائلاً له عن السيدة العذراء هوذا أمك ، كما قال "بإحتمال هفوات أمك تُجزى خيرا".
و في العهد القديم كانت الوصية الخامسة من الوصايا العشر التي أعطاها الله "لموسى عليه السلام"،"أكرم أباك و أمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض"
و اليوم نحتفل بهن فمنهن الكثيرات نشئن في حضن النيل الأسمر الخَير ، بحثن عن لقمة العيش و جرين خلف قوت يومهن و مع ذلك على وجوههن إبتسامة صافية مشرقة يواجهن بها شراسة الأيام و غدر الزمان ، فمن منا لا يتذكر إبتسامة أمه التي تبثه أملاً و التي كانت زاده الصباحي الذي يجعله يمضي في طريقه مستبشراً بيومٍ جديد
و في الختام ، لقد كتبنا كثيراً في الأمومة و عنها و وضعنا الأم في أعلى المراتب و هي تستحق ذلك ، فعلينا آلا ننسا الأب و ما يمثله أيضاً من قيم سامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق