يمكنك التنقل عبر جميع المواضيع أسفل الصفحة في الجانب الأيمن

الأحباء لا يرحلون




 عندما نواري بالتراب أجساداً عزيزة علينا، فنحن نواري جزءاً من اهتمامنا بالحياة، وجزءاً من أرواحنا

كلما توفي شخص نحبه يصبح الأسبوع الأول الذي يمر من دون وجوده صعب، وتمر علينا مناسبات نفتقده فيها بشدة وتمزقنا الذكرى

 7 أعزاء لي رحلوا جميعاً في عام واحد بفارق اشهر، زوجة خالي وصديقتي العزيزة التي تصغرني بعامان، ثم أستاذي الأب والصديق أحمد الهوان "البطل جمعة الشوان"، ثم العزيزة الغالية جدتي،  ثم أستاذي ومعلمي الشاعر الرائع حلمي سالم، ثم صديقي وأخي الكبير محمد نجيب، ثم الصديق والأخ الصغير المناضل الثوري يوسف زيزو، وأخرهم صديقي زوج أختي أحمد عمار...

اعتدت كل عيد بزيارة عمار في بيته، حيث كان ينتظر مجيئي أنا وبعض من أفراد العائلة أئناء  تواجدهم بمصر للإجازة، لنفطر معه هو وعائلته الصغيرة، وكنت أنا دائماً أول القادمين والمهنئين...

واليوم لم تقم هذه العادة، فما أكثر العادات التي نتخلا عنها رغماً عنا مع رحيل الأحباء، أسأل الله عز وجل أن يرحمهم جميعاً وأن يتغمدهم برحمته و يجعلهم من أهل الجنة..
كم من أشياء جميلة رحلت معهم، لكن يبقي عزائنا الوحيد أن هناك موعد حتماً سيجمعنا بهم، وأسأله عز وجل أن يكون اللقاء في الجنة في مستقر رحمته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق